
حنا اللي تغيّرنا ولا العيد؟
وش اللي تغيّر في الموضوع؟
كل ماكبرنا قلنا “العيد ماعاد هو زي اول” “الأطفال هم الوحيدين اللي يحسون بالعيد” “ماعاد احب الطراطيع” < الأخيرة شاطحة p=
اللي تغيّر هو شيء واحد
ادراكنا للفقدان، شعورنا بشيء راح بعد ماتعودنا عليه وحبيناه وارتحنا له (رمضان)
كلنا مانحب نفقد احد نحبه، او غرض تعودنا عليه، او حتى شهر! خصوصًا شهر قرّبنا من الله، شعور انك تفقد حاجة -مهما كانت- مؤلم، لأنه يحسسك بنقص انت للحين مالقيت له بديل
فرمضان كان روتين جميل ومتكامل، والكل يتمنى السنة كلها بهالشكل، الكل يتسابق عالطاعة، والكل حاس برضا
وفجأة يروح رمضان دون مايستأذنك، ولا ياخذ رأيك اذا انت مستعد تغيّر هالروتين ولا لأ، اذا شبعت منه ولا لأ، خصوصًا انه اعتراف صريح بالغياب؛ عشان كذا البعض يجد صعوبة انه يفرح فرحة كاملة في العيد وهالموضوع منغص عليه
يوم كنا صغار ماكنا نتحكم بمثل هالأمور، ولاندري وش هو “الفقد” او “الغياب” ، وان عرفناه طنشناه، لأن اي شئ ضد الضحك واللعب مانبيه
نشوف العالم مبسوطة نضحك ونرضى باللي يجي (سواءً عيد ولا زواج ولا زيارة) يسلك دربنا وين مارحنا
كل ماكبرنا كل ماكرهنا غياب الأشياء من حولنا اكثر، من صداقات وعلاقات، اماكن وعناصر في حياتنا
لكن لاتحزن..
العيد سعيد، لأني ودعّت صديقي (رمضان) بعد جلسة مباركة، وسأراه قريبًا ان شاء الله
كل عام وانتم بخير يا احبّه :h: