لا أُحبّ حديثاً عن النفس ولا أُجيده، فإن كان من تعبيرٍ وقولٍ ليُقال لسوف تكون هذه الجُملة أوّل ما يقفز للأبصار ويُحيط عِلم الأنام. فالبعض -وهم ثُلّةٌ قليل- حين يتناول نفسه بالحديث يهب نفسه -مهما تفادى- بريقاً ليس له، وإن كان صعلوك شأن! مُضطّرةٌ أنا يا سادة لأن أُدثّر هذه الصفحة واكسيها بعضاً من القَول حتّى اُلبّي الوِصال، فما قطّ دلفنا مكاناً وماعرفنا صاحب الدَّار!
– مُحاضِرة (ماجستير علاقات دوليّة، بكالريوس قانون)
– أنا والحياة: غُرباء. لكنَّها مع ذلك تدَّعي معرفتي، وأتظاهر بدوري أنَّي أصدقها.
– لديّ حساسية ضدّ الأشياء التالية: المُتصنّعين، المُتبهرجين، الكاذبين.. و الذكريات.
– الكُتب: أصدقائي المُطيعون والمُقرَّبون، ضمانهم صالحٌ على الدوام، طويل و مُخلَّد. يُمكنك أن تثق بهم دون أن تخشى خُذلانهم لك يوماً ما.
see. ليس مُهمًّا أن تعرف الكثير؛ لن تعرفني على أيَّة حال.