كم من الأمُور التي نُدبّر لجمالها في أفئدتنا ثم تلد نفسها بخيبةٍ فادحة لم نتأهب لحلولها :
الاعترافات التي تحبو/ تهفو لسُرّة الفاه ثم تُبتر هوت بي , الصَوت الناعم الذي كان عليه أن يضجّ نظرتك ويُخبرك كم أحفل ليطمس الظُنون و يُسرّب مكمَناً لا قسر فيه ولا التواء يُشبه الأوّل كذلك , إهترأ قبل أن يندفع .
الأحاديث النحيلة التي تجتّر نفسها بصعوبة لكنّها تضلّ , تفرّ عن التجلّي و تكلّ , كحُلمٍ يطفو بغير شكله الذي يجب / نُحبّ أتعبت فاهي .
وكُلّ السُبل الرثّة التي تصطف في آخر المعنى و ترتديني لتلج بمظهرٍ خامد أساءت التنهد .
فـ في أقصى عيني هُدنةٌ مع الفرح تُناضل لتنحرف , مَثـلٌ شرود , صُراخٌ فارغ , شظيّة عُبوسٍ عالقة , نهوضٌ مُستهلك , ابتسامه مُستخفّة .
و جُلّ هذه الخيبات عبءٌ مُتراكِم يُوشك أن يفقأ الُعلوّ و البصر .
وأنا …
أغرق فيّ .
وأنا رغم أني أجيد السباحة
أغرق هنا ..
كثيرا
ما هذا بقلم
بل هذا سحر
تتقاطر منه التعاسة في اقسى درجاتها
سانتظر منك المزيد اكيد
تحيتي لقلمك
عائدة لك بإشتياق يا بينو !
و إشتياق للغرق ايضاً في حرفك و تفاصيل المكان هُنا !
( حنين مُختلف )
لعل التعاسة فاتحة خيرٍ – إن شاء الله – ، ومَنْ يدري ؟!
اعوذ بنور وجهكَ الذي أشرقت له الظلمات ..
الصور الحبلى بالألوان الرمادية أكثر قدرة على التمييز..
ما زال للمكان نفس الرهبة الأولى.. وذات الدهشة..
وِدّي..
وبعض.. وَردي..
هوني عليك ايتها الأخبليه
فكما السرور لم يدم لاحد فالتعاسة لم تدم لاحد ، ثقي بأنه سيأتي يوم من سروره ستنسين تعاسة كنتي قد عشتها من قبل .
تمسكي بطوق النجاة وتحاملي على نفسك لا تغرق في لجج نفسك العميقه وستصلين الى سواحلها الآمنه والسعيده .
هي هكذا دائما يا أختاه
أشكر الله اني هنا
؛ ياسر ؛
تسرّني في كُلّ مرةٍ تهلّ .
؛ سرمد ؛
كثيرٌ عليّ هذا .
أشكرك بشدّة .
؛ حنين ؛
اُحبّ هذا الحُضور (f)
؛ الخريف ؛
إن شاء الله .
شُكراً لطيبٍ تحمله معك .
؛ طاهر ؛
مرحباً .
؛ مداد ؛
كذلك الأمر مع حضورك , تنبت خلفه مدائن الإمتنان .
؛ مساعد ؛
لحديثك نُبلٌ شديد و حُسنٌ أنيق .
شُكراً لن تفي .
؛ تـلف ؛
و أنا اشكر الله أكثر !
استمتعتُ رُغمَ الغَرَقِ هُنا,
:wi:
رائعة أنتِ ومذهلة
اتمنى أن اقرأ لك كتابا يجمع دررك النفيسه..
لا تغيبي!