يبدو أنّي و البعض ككُلّ حَول , نُخطّط لإجازةٍ في روما منذ شوّال , ونقضي الصيف الحقيقيّ في الدّمام ! الكُلّ يفر من مدينته لكنه لا يخرج عن الدائرة كما يظن أنّه قد فعل .
سأذهب هذا العام صوب ما اعتدته -ككُلّ خيبة- , سأتظاهر أنّي في أراضي اسطنبول أو أتخيّلني أُحدّق في سماء سيدني حتّى – بينما أُعدّ قهوةً لجدّتي في الواقع – و سأقضي وقتاً مُمتعاً على أيّة حال !
أنوي أن أسعى في أمري هذا الصيف , أخِيط الخُطط المبتورة , أزِرُّ خاتمتها , وأعكف على قراءة ماتبقى لديّ من كُتبٍ عديد , هي الرحلات التي أضمُّ تذكرتها ولم أُنجزها , المشاهد التي اتكحلّها , و الرحاب الأخّاذة التي سيتسنى لي -حقاً- رؤيتها , و قراءتها .
استمتعوا , أو تظاهروا أنّكم ستفعلون على الأقلّ .