كم من الأمُور التي نُدبّر لجمالها في أفئدتنا ثم تلد نفسها بخيبةٍ فادحة لم نتأهب لحلولها :
الاعترافات التي تحبو/ تهفو لسُرّة الفاه ثم تُبتر هوت بي , الصَوت الناعم الذي كان عليه أن يضجّ نظرتك ويُخبرك كم أحفل ليطمس الظُنون و يُسرّب مكمَناً لا قسر فيه ولا التواء يُشبه الأوّل كذلك , إهترأ قبل أن يندفع .
الأحاديث النحيلة التي تجتّر نفسها بصعوبة لكنّها تضلّ , تفرّ عن التجلّي و تكلّ , كحُلمٍ يطفو بغير شكله الذي يجب / نُحبّ أتعبت فاهي .
وكُلّ السُبل الرثّة التي تصطف في آخر المعنى و ترتديني لتلج بمظهرٍ خامد أساءت التنهد .
فـ في أقصى عيني هُدنةٌ مع الفرح تُناضل لتنحرف , مَثـلٌ شرود , صُراخٌ فارغ , شظيّة عُبوسٍ عالقة , نهوضٌ مُستهلك , ابتسامه مُستخفّة .
و جُلّ هذه الخيبات عبءٌ مُتراكِم يُوشك أن يفقأ الُعلوّ و البصر .
وأنا …
أغرق فيّ .