احبّ الصُور ؛ لا يُمكن أن أرمي بتدوينةٍ إلا ومعها صُورة – ولهو شيءٌ واضح –
لدرجة اعتقادي بأنّي في الأيام القادمة سأكتفي بوضع الصُور دون الكلام ! , طريقةٌ أجزم بأنّها فعّالة ومُريحة أيضاً .
so، الكلام البارد الـ .. لا أدري ماهيته أعلاه يُعتبر مُقدّمة للتنويه !
الشأن الحقيقيّ هو الكتابات الشخصيّة :
فالمُضحك في المؤلم مِنها أنّا نحسب بأن العالم ستنوح لشكوانا , أو ستضرب أرقام الهواتف عوناً , و رُبما تقلب الإبتسامة أسفل وجهها وتُحيلها لعُبوسٍ مُماذق فقط من أجلنا .
naah ، ستبدو الأمُور كذلك للسامين و حسّاسي الإندلاق .
فحين نُدير دفّة الهياط للواقع – والذي ما إن تبدأ بحديثك القويم عنه و تُسبغ نبرتك الحقيقيّة به تبدأ إستراتيجيّة الويح و لمَ الإحباط و هذه العينين و ما إلى ذلك و كأننا نلهث ولن نصبر حتّى نلعق عظمةً من لُبابهم الهزيلة .
عودةً للحديث المُنفلت , كُلّ من سيفد شخصٌ يُحملق بك لأقلّ من دقيقة ثُمّ يُكمل الطقطقه على الماسنجر , فردٌ آخر يبحث عن مُفرداتٍ جديدة , و كُثرٌ مُبتدئين يستفتحون صباحهم بنقل مكامنك .
أجمل نوعٍ هو الذي يُخبرك كم يلتمس ضيم جوفك وهو لا يفعل ، يبدون لُطفاء على كُلّ حال .
فلا أحد يحفل بأحد ، ولا أقول هذا بنبرةٍ دراميّة - يعتمد على طريقة قراءتك في الواقع - إنّي أُطلقها بنبرةٍ شخصٍ لا يكترث هو الآخر !
لا أنتظر أن يشعر بيّ أحدٌ و يُلبّي الخواء – بالنسبة لي .
أريد أن تكفّ الحماقات عن الدُنوّ فقط , و يُمزّق المائق أجنحته البيضاء.
أن تنكمش الأمُور السيئة باختصار !
باب ما جاء في الاستلطاف و الغَثـَاثة .