Happy 3eed |

I
صَباحٌ أبيضٌ لا يبور
.
من الواضح أنّي أحببت أن تشعر المُدوّنة بالعيد معي , إذ أضرمت نوعاً آخر من الألوان و زحِفت عن الأُحاديّة كنوعٍ من التغيير – مع أنّها لا زالت خياري الأوّل !


II

سيُبصر القَوم المُنكَرون – مهووسي الامتصاص- , أنّي وضعت ما يُبعد أفواههم عنّي .
بُلغةٍ بسيطة : قُمت بتركيب هاكٍ يحفظ الحُقوق و يصفع كُلّ من يُحاول أن يسلب مِنّي ذِكراً .

ليست دعوة فخرٍ و كِبرٍ بالقول , بل لست أُحبّ أن يستنسخني ورىً ما , بجيّدي وحتّى سيّئي !
من الجانب الآخر سُعدت بوصول عديدٍ من البرقيّات حول استخدام جُملي الصغيرة بالتواقيع و أُخرٌ من الرحاب , شيءٌ جيّد أن تك مُتحدّثاً عن نفسك ثُمّ غيرك .

III
لأولئك الذين يركلون الابتسامة وينعتون عيدهم بـ التعيس , استنشق فرحة العيد و إن كُنت عارياَ من الأسباب التي تدعوك لذلك .
نستطيع أن نخلق السّعادة و إن كانت في مُطاردة نمل ! , إذ في نهاية المَطاف / المَشاقّ جميعنا في مرحلةٍ ما , يُلاحظ أنّه من يجتّر فرحًا أو ترح !


و
قبل أن تفتر الأبصار :
كُلُّ عامٍ و أنتم تصطادون غاياتكم و تسكِبون نشوة الإنجاز , كُلُّ عامٍ و أنتم تحتضنون أطيب إلهام .
كُلُّ عامٍ و أنتم ها هُنا تقطنون .

new home .

دارٌ جديدة ، و بشكلٍ مُختلف – و أخيراً أصلحت إيمو مُشكلة الـ wp-config .
آمل أن ينال القالب الإستحسان و تتأقلموا مع المكان كما أحُاول أن أفعل بدوري .

بالمُناسبة :
فُرصة لجلب ترحيبٍ بأختي إيمو في عالم التدوين , و لأشكر لها تصميم الهدر و إخراجها الدائم لما أُريد بالمظهر الذي اُحبّ / لا أتوقّع .

thanks sis .

Stuck ؛

stairs1

.

كم ينبغي علينا أن نسير …

وندعك الأرض بالخُطى حتى نفقد آثارهم , و نُحيلها لـ رُزمة ما مضى و أضنى ؟

.

.

من ارشيف فيصل أكرم ؛

modern_001_by_brenz89

يتعذّرون على يمينك أن تصافح واحداً ,

مرت به أسفارهم حتى افتراقك عن خُطاك..

يتعذرون على يديك، وتعذر الإنسان في يدهم يداك

ولأنك الماشي إلى أهل نسوك ..

فسوف تنسى أنك “الماشي على جثث الذين خسرتهم،

وخسرت لفتتهم إليك” ..

وسوف تنسى أنهم كانوا التفاسير التي اعترفت بها رؤياك ,

رؤياك مازالت سواك..

ما دمت أنت أخيرهم ..

فقد ارتضيت بأن تكون صغيرهم ..

والآن أنت أخير من كان السحاب دليلهم ..

والآن تمشي مثلما يمشي حفاة للزوايا ..

الآن تمشي .. إنما

لم يستطع مشياً كمشيك كائن كانت تقابله الأماكن بالهدايا ..

ثم ترجمه الكواكب بالضحايا ..

ثم تكسره العيون ,

الآن هم يتعذرون .

وسيعذرونك حين تصبح مثلهم .

أو مثل نفسك: لا أحد .

هي ذي بلاد في الشوارع، أو شوارع في بلد .

أو مثلُ نفسك: لا أحد .

صبرت عليك وأنت تخرج من وجودك .

ثم توجد في خروجك .

ثم ترجع للجسد…

هل مثلُ نفسك: لا أحد؟!

يـارب ؛

يا عيد الفاجعة !

قرأت قبل قليل خبر وفاة الشاب / و المدوّن عزيــز في حادثٍ مروري ..

ستكون الصلاة كما ذكر اخيه  في الرياض  بعد صلاة الجمعة في مسجد الراجحي ..

.

لا أدري ما أقول / ما سأقول ..

سوى :

كـل ما يجول به خاطركم من أدعية أذكروه , رددوه , لاتنسوا ” اللهم وسّع مدخله , اغفر له , ارحمه , كفّر عن خطاياه , اللهم اجعل قبره روضةً من رياض الجنة “..

لأنه حالياً يجتاحني عجزٌ قويّ ..

/

هُنا رثاء عزيز ..