I
صَباحٌ أبيضٌ لا يبور .
من الواضح أنّي أحببت أن تشعر المُدوّنة بالعيد معي , إذ أضرمت نوعاً آخر من الألوان و زحِفت عن الأُحاديّة كنوعٍ من التغيير – مع أنّها لا زالت خياري الأوّل !
II
سيُبصر القَوم المُنكَرون – مهووسي الامتصاص- , أنّي وضعت ما يُبعد أفواههم عنّي .
بُلغةٍ بسيطة : قُمت بتركيب هاكٍ يحفظ الحُقوق و يصفع كُلّ من يُحاول أن يسلب مِنّي ذِكراً .
ليست دعوة فخرٍ و كِبرٍ بالقول , بل لست أُحبّ أن يستنسخني ورىً ما , بجيّدي وحتّى سيّئي !
من الجانب الآخر سُعدت بوصول عديدٍ من البرقيّات حول استخدام جُملي الصغيرة بالتواقيع و أُخرٌ من الرحاب , شيءٌ جيّد أن تك مُتحدّثاً عن نفسك ثُمّ غيرك .
III
لأولئك الذين يركلون الابتسامة وينعتون عيدهم بـ التعيس , استنشق فرحة العيد و إن كُنت عارياَ من الأسباب التي تدعوك لذلك .
نستطيع أن نخلق السّعادة و إن كانت في مُطاردة نمل ! , إذ في نهاية المَطاف / المَشاقّ جميعنا في مرحلةٍ ما , يُلاحظ أنّه من يجتّر فرحًا أو ترح !
و قبل أن تفتر الأبصار :
كُلُّ عامٍ و أنتم تصطادون غاياتكم و تسكِبون نشوة الإنجاز , كُلُّ عامٍ و أنتم تحتضنون أطيب إلهام .
كُلُّ عامٍ و أنتم ها هُنا تقطنون .